جماعة فاس.. المصادقة على إحداث شركة لتوزيع الماء والكهرباء والتطهير السائل
هبة بريس _ مكتب فاس
صادق المجلس الجماعي لمدينة فاس، خلال دورة استثنائية عقدها أول أمس الإثنين، على إحداث مجموعة الجماعات الترابية “فاس مكناس للتوزيع”. وفي هذا السياق، وافق أعضاء المجلس على الاتفاقية المتعلقة بإحداث مجموعة الجماعات التي ستشرف على تدبير مرافق توزيع الماء والكهرباء و التطهير السائل.
والهدف الرئيسي لهذه المبادرة يتمثل في إحداث شركة جهوية متعددة الخدمات مستقبلا طبقا للقانون رقم 83.21 الرامي إلى إصلاح النظام الحالي لتدبير خدمات توزيع الكهرباء والماء الصالح للشرب والتطهير السائل.
وهكذا، ستضطلع مجموعة الجماعات الترابية “فاس مكناس للتوزيع” بدور هام في الانتقال نحو هذا النموذج الجديد للتدبير يهدف إلى تحسين فعالية وجودة الخدمات العمومية بالجهة.
وعقب تصريح صحفي أجراه العمدة البقالي أثناء هذه الدورة قال، أن هذه المجموعة ستكون أحد الأطراف الفاعلة في الشركات متعددة الخدمات على مستوى الجهة.
وأضاف أن “هذه المبادرة ستطلع بدور هام في تدبير عدد من الخدمات العمومية الهامة على مستوى الجهة، ويتعلق الأمر بالماء الصالح للشرب والكهرباء والتطهير السائل”.
واسترسل في كلامه على الأهمية الاستراتيجية لهذا المشروع الذي يأتي تماشيا مع الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس في ما يتعلق بالخدمات العمومية الأساسية.
وأشار إلى أنه سيتم توفير الخدمات لجميع المواطنين في أحسن الظروف، من خلال تدبير عقلاني وفعال.
وتهدف مجموعة الجماعات الترابية “فاس مكناس للتوزيع” علاوة على تدبير مرافق توزيع الماء والكهرباء والتطهير السائل، إلى ضمان تنفيذ المشاريع الهادفة إلى تعميم التزويد بالماء الصالح للشرب والكهرباء، لاسيما بالمناطق القروية.
وسيتم تفعيل هذه المقاربة الشاملة بشراكة مع الدولة وباقي القطاعات المعنية، من أجل ضمان تنسيق فعال للجهود بهدف النهوض بالبنيات التحتية والخدمات بالجهة برمتها.
وحسب مشروع الاتفاقية المتعلقة بإحداث مجموعة ” فاس مكناس للتوزيع”، فإن المجموعة ستسير من لدن مجلس يحدد عدد أعضائه بقرار من وزارة الداخلية. ويتكون مكتب المجموعة من رئيس وأربعة نواب ينتخبون من لدن مجلس المجموعة.
وتهدف هيئة الحكامة هاته إلى ضمان تمثيلية متوازنة لمختلف الجماعات الترابية المنخرطة، وتسهيل اتخاذ قرارات فعالة.
وبحسب أعضاء مجلس الجماعة، تهدف هذه المقاربة إلى تحسين ظروف عيش الساكنة، والمساهمة في التنمية المستدامة