بولمان : مجالس جماعية ترفض اتفاقية الشركات الجهوية لتوزيع الماء والكهرباء
ع اللطيف بركة : هبة بريس
في تطور جديد للأحداث المحلية، رفضت المجالس الجماعية لكل من أوطاط الحاج وكيكو، في دورات إستثنائية عقدت مؤخراً، الموافقة على اتفاقية الشركة الجهوية لتوزيع الماء والكهرباء والتطهير الصحي والإنارة العمومية.
أعضاء هذه المجالس و بأغلبية الأصوات، أكدت أن تفويت هذه الخدمات الحيوية إلى القطاع الخاص قد يكون له تداعيات سلبية على المواطنين، ويأتي قرار التفويت تنفيذا لقرار وزارة الداخلية الذي سيشمل قطاع المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب ، قطاع الماء والكهرباء ، والوكالات المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء والتطهير السائل، و في غضون سنة 2026 بحسب مصدر مطلع سيشمل هذا التفويت كذلك قطاع النقل العمومي.
متحدث وهو فاعل جمعوي قال : “نحن قلقون من أن يؤدي تفويت هذه الخدمات الأساسية إلى ارتفاع في الأسعار وتراجع في جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.”، فيما متحدث آخر صاحب مقاولة كبيرة ومعروفة وطنيا قال ، أن هذا التفويت لصالح الدولة والقطاعات المذكورة إذ سيعرف هذا التحول دينامية حقيقية في التنمية وستبقى سوى الكفاءات ذوي الخبرة العالية ومن يتحسسون من مخاوف هذا التفويت سوى النخب الفاشلة التي لا تشتغل في القطاعات المذكورة والذاخلية باتت أعينها على الكفاءات الممتازة بالوكالات المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بتجربتها إداريا وميدانيا مما سيجري تحولات جدرية في هذا الشأن .
وتبقى الأنظار متجهة نحو الخطوات القادمة التي ستتخذها السلطات المحلية والجهات المعنية المختصة بإقليم بولمان لحل هذا الإشكال.
وقد تم تعيين مؤخرا مدراء عامين بخصوص الشركات الجهوية ببعض المدن ونذكر على سبيل المثال : التومي من شركة ليديك مديرا للشركة الجهوية المتعدده الخدمات بجهة مراكش.
تم أمرزاق محمد من الوكالة المستقلة للتوزيع الماء و الكهرباء مكناس مديرا للشركة الجهوية المتعدده الخدمات للتوزيع الماء الصالح للشرب و الكهرباء و تطهير السائل لجهة أكادير كفاءة عالية.
أوخويا منير من قطاع الكهرباء مديرا للشركة الجهوية المتعدده الخدمات للتوزيع الماء الصالح للشرب و الكهرباء و تطهير السائل بوجدة .
و التازي من شركة ليديك مديرا للشركة الجهوية المتعدده الخدمات للتوزيع الماء الصالح للشرب و الكهرباء و تطهير السائل لجهة الدار البيضاء سطات، وتشمل التعيينات باقي الجهات الأخرى المتبقية في القريب العاجل مع أسماء اخرى وازنة في مجال التدبير .