مغاربة يلجؤون للاستجمام في شواطئ سبتة المحتلة لتفادي غلاء مدن الشمال
هبة بريس ـ الدار البيضاء
“طاكسي بخمسة دراهم من كاستييخو و هانا في سبتة”، يقول شاب مغربي توافد على مدينة الفنيدق ففوجئ بغلاء الأسعار هذا العام سواءا في الفنادق أو الشقق المفروشة المعدة للكراء أو حتى المطاعم و المقاهي.
و أضاف: “على هاد لحساب نشد طاكسي من الفنيدق لسبتة و ندخل نتبحر و نخيم تما، على الأقل تما الفنادق أرخص و الأكل كذلك و عطلة الصيف في سبتة غتطلع لي أرخص من هنا في الشمال”.
الحال كذلك لعديد الأسر المغربية التي تتوفر على تأشيرات شنغن، حيث أن دخول سبتة أصبح سهلا و لا يتطلب الانتظار لساعات كما كان في السابق بفعل الإجراءات التي اتخذتها السلطات المغربية و الإسبانية لتقليص هامش الانتظار بالمعبر الحدودي.
غلاء الأسعار بمدن الشمال دفع عديد الأسر للبحث عن وجهات أخرى، حيث لم يلاحظ ذات الإقبال المعهود على مدن مارتيل و طنجة و الفنيدق و المضيق و تطوان و كابونيغرو هذا العام.
