نقابة العدالة والتنمية تضع مطالبها على طاولة الوزير بنموسى
محمد منفلوطي_ هبة بريس
كشفت الكتابة الوطنية للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، عن تفاصيل مخرجات لقائها مع الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والتي استعرض من خلاله المجتمعون سلسلة من النقاط التي تهم الشغيلة التعليمية.
ملف الحركة الانتقالية، شددت النقابة المذكورة على ضرورة تجاوز أعطاب المذكرة الإطار الحالية التي تنظم مختلف الحركات الانتقالية، بما في ذلك العودة إلى اعتماد الحركتين الجهوية والإقليمية.
وفيما يخص “التعويض التكميلي لأساتذة الابتدائي والاعدادي والمختصين التربويين والاجتماعيين”، طرحت الجامعة رؤية تعميم هذه التعويضات على كل الفئات المحرومة منها إنصافا لها وتحقيقا لتكافؤ الفرص مع غيرها، أما بشأن التعويض التكميلي للثانوي التأهيلي، فنبهت الجامعة إلى ضرورة إنصاف بعض الأساتذة الذين حرموا من هذا التعويض دون سبب، مع تجديد رفض حرمان أساتذة الثانوي التأهيلي المشتغلين بالإعدادي، أو المكلفين بمهام، حيث وعدت الوزارة بتسوية وضعية بعض الحالات.
موضوع مراجعة ساعات العمل، فقد سجلت الجامعة من خلال بلاغها، التأخر الحاصل في حسم هذا الملف، ودعت إلى الإسراع بتقليص ساعات العمل للابتدائي والاعدادي والثانوي، بالإضافة إلى ساعات عمل المختصين التربويين والاجتماعيين والمتصرفين التربويين…
كما شدد النقابة المعنية، على ضرورة الحرص على التنزيل السليم لبنود النظام الأساسي، وضرورة استمرار النقاش في مجموعة من القضايا العالقة المرتبطة بالشغيلة التعليمية
كما أضاف بلاغ الجامعة، أنه تم فتح نقاش مستفيض في مجموع ملفات الشغيلة وتدقيقها كلٌ على حدة، مع تقديم المقترحات العملية لتجويدها وكذا الاستماع لأجوبة الوزارة بخصوصها، ومنها ملف الزنزانة 10، حيث طالبت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، بجبر ضرر هذه الفئة من خلال تفعيل المادة 81 من النظام الأساسي، على أساس الاستفادة من التسقيف بعد إضافة خمس سنوات اعتبارية.