سطات.. ممر طرقي يتحول إلى مصيدة للموت المجاني

محمد منفلوطي_ هبة بريس

لاحديث اليوم داخل أوساط مستعملي الطرقات باقليم سطات وخاصة بجماعة خميس سيدي محمد بن رحال، إلا عن الوضعية الكارثية للطريق الإقليمية رقم 314 الرابطة بين الطريق الوطنية رقم 9 وسد ايمفوت، مرورا من أمام ” مصنع البارود، بفعل ضيق مساحتها وكثرة الحفر والنثوءات بها، مما يجعلها مصيدة للموت المجاني .

هذا الشريان الحيوي الذي يعيش أسوأ أيامه جراء الإهمال و سوء التدبير وغياب التأهيل، بحيث لم تعرف هذه الطريق أي إصلاحات عبر السنوات الفارطة مما فاقم من وضعيتها الكارثية التي أضحت تعيق تحركات الساكنة نحو السوق الأسبوقي لقضاء مآربهم، أو من الموظفين من قطاع التعليم الذين يعبرونها بشكل يومي في اتجاه مقرات عملهم بالمؤسسات التعليمية.

وكشفت مصادر هبة بريس، أن هذه الطريق أصبحت في وضعية كارثية، مما يجعل الساكنة تعاني الأمرين في هذه الفترة و خصوصا من أجل اللجوء إلى المرافق الصحية بغية التطبيب آو الولادة بالنسبة لنساء الحوامل.

يبقى السؤال المطروح على لسان المتضررين، يُسائل الوزارة الوصية على القطاع وباقي المتدخلين الآخرين محليا وإقليميا وجهويا، عن دورهم في فك العزلة عن هذه التجمعات السكنسة عبر إصلاح وتوسيع الشريان الطرقي الهام.

قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى