سطات تُعاني عشوائية علامات التشوير وصباغة ممرات الراجلين

محمد منفلوطي_ هبة بريس

تعيش مدينة سطات على وقع العشوائية في تثبيت علامات التشوير التي أطلقتها الجهات المعنية في حين غفلة، سقط على إثرها سائقون كثر في شباك مخالفات السير خاصة المتعلقة بمنع المرور أو التوقف.

كما تعرف معظم الشوارع الرئيسية غيابا شبه تام لممرات الراجلين، ومنها ما يحتاج للصباغة، ناهيك عن انتشار الحفر، مما يتطلب من الجهات الوصية على القطاع التخرك لتأهيل البنيات التحتية ضمانا لسلامة وأمن تنقل المواطنين وخاصة منهم الراجلون.

فبمجرد قيام المرء بجولة قصيرة بمعظم شوارع المدينة، يلاحظ أن ممرات الراجلين فقدت صباغتها وأضحت غير مرئية تماما، مما يُعرض حياة المارة للخطر، كما يؤثر هذا الاهمال سلبًا على سلوك بعض السائقين الذين يتجاهلون حقوق الراجلين.

العديد من المهتمين بالشأن المحلي للمدينة، طالبوا الجهات المعنية بالتدخل لإعادة تأهيل ممرات الراجلين، مع تبني استراتيجية محكمة عند تتبيت علامات التشوير ببعض الأزقة والشوارع، حيث تفاجأ مواطنون بوضع علامات لمنع المرور من جهة، قبل أن يتم تغيير اتجاه المنع في اليوم الموالي، مع الابقاء على علامات أخرى تمنع التوقف، ضمن صورة تجسد لنوع من العشوائية في طريقة تثبيت علامات التشوير.

قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى