عندما وصف”يوبا الغديوي” نظام الجزائر بالنظام الاستعماري للقبائل
هبة بريس- يوسف أقضاض
فاجأ “جابر الغديوي”، المعروف بـ”يوبا”، في تحول غير متوقع، متابعيه بتغيير مفاجئ في مواقفه، حيث تحول من منتقد حاد لنظام الجزائر إلى مؤيد ناطق باسمها.
يوبا الغديوي واتهاماته السابقة لنظام الجزائر
كان يوبا الغديوي معروفًا بانتقاده الشديد لنظام الجزائر، حيث وصفه بـ”الإرهاب” و”الاستعمار العروبي”، واعتبر النظام الجزائري عدوًا للأمازيغ في شمال إفريقيا ولقبائل المنطقة. هذا الموقف كان مستمرًا حتى الفترة القريبة.
كما وصف يوبا الغديوي نظام الجزائر بالنظام الاستعماري للقبائل، وقمع الحريات وقتل الأمازيغ واضطهادهم وسفك دمائهم واحتلال أرضهم.
التحول المفاجئ وتلقي تعويض مالي
ومع ذلك، فاجأ يوبا الجميع بتحوله المفاجئ، حيث أصبح الآن يروج للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ورئيس الأركان السعيد شنقريحة. وحسب مصادر متعددة، يُقال إن يوبا يتلقى تعويضًا ماليًا قدره 3000 يورو شهريًا مقابل هذا التحول.
ندوة صحفية في وهران واتهامات بالمغالطات
في ندوة صحفية عقدها في مدينة وهران الجزائرية، شن يوبا هجومًا حادًا على المغرب، حيث نشر الإشاعات وحرف الحقائق التاريخية. في المقابل، أبدى تأييده للنظام الجزائري بشكل غير مسبوق، رغم موقفه المعارض في فيديوهات سابقة.
اتهامات الخيانة من أهل الريف المغربي
أثار هذا التحول الغريب ردود فعل غاضبة من أهل الريف المغربي، الذين وصفوا يوبا بالخائن للوطن والدين. حيث اتهموه ببيع شرفه ودينه ووطنه مقابل الرشوة التي تلقاها من النظام العسكري الجزائري.
الجزائر وعلاقاتها بالمغرب
من جهة أخرى، تبدو الجزائر في أزمة داخلية خانقة، تتراوح بين صراعات العسكر ونقص المواد الأساسية. هذا في وقت تواصل فيه دعمها لحركات كرتونية مترزقة، مثل البوليساريو و العميل “يوبا”، ويحاول النظام الجزائري إلهاء الرأي العام المحلي بتصدير أزماته الخارجية.
مواقف الريفيين الشرفاء من الخيانة
على مواقع التواصل الاجتماعي، عبر العديد من الريفيين الأحرار عن تبرؤهم من يوبا، مشددين على تمسكهم بثوابتهم الوطنية تحت شعار “الله-الوطن-الملك”.