أعلن تضامنه مع إسرائيل…حزب مغربي يقاضي “رئيس جمعية”

هبة بريس / الرباط

كشف إسحاق شارية، أمين عام “الحزب المغربي الحر”، أنه يعتزم تقديم شكاية إلى القضاء ضد رئيس جمعية “مغرب التعايش”، فيصل مرجاني.

وإتهم الحزب فيصل مرجاني بالدعوة الى الإرهاب بحق الفلسطينيين وكل المتضامنين مع أهالي غزة في مواجهة حرب الإبادة الإسرائيلية.

كما حث شارية “كافة الشرفاء على التواصل معنا لسد الطريق أمام محاولات الاختراق المكشوفة والتصدي لمخططات الفتنة والتقتيل والتحكم بالسيادة الوطنية”.

وكتب شارية في صفحته على “فيسبوك” أن حزبه “تلقى بغضب شديد بلاغا صحافيا صادرا عن جمعية تتخذ من المغرب مقرا لها ذات ارتباطات صهيونية تسمى كذبا وبهتانا (مغرب التعايش) تدّعي فيه التضامن المطلق مع الحكومة الإسرائيلية في حربها القذرة ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، وتدعو من فوق التراب المغربي الطاهر، الجيشَ الصهيوني إلى مزيد من التقتيل والتهجير، كما تؤكد استعدادها للدعم والمساندة في هذه العمليات الإرهابية مستخدمة في ذلك شعارات ورموز المملكة للإيهام برسمية البلاغ”.

وأضاف إسحاق شارية : “وحيث إن الدعوة الى القتل والإرهاب تعتبر جناية حسب القانون المغربي، بالإضافة إلى أنه دعوة إلى الفتنة وخروج عن الإطار العام الذي حدده أمير المؤمنين جلالة الملك حفظه الله للقضية الفلسطينية وضرورة مساندتها، كما أنه سعي صهيوني مفضوح لإقحام المغرب وشعبه في أتون مواقف غريبة عن قناعاته المؤمنة بعدالة النضال من أجل قيام دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وعليه، فإنه منذ الغد بحول الله، سيتم تشكيل لجنة من محاميي الحزب المغربي الحر”

وأضاف إسحاق شارية الذي يعمل محاميا: “وحيث إن الدعوة الى القتل والإرهاب تعتبر جناية حسب القانون المغربي، بالإضافة إلى أنه دعوة إلى الفتنة وخروج عن الإطار العام الذي حدده أمير المؤمنين جلالة الملك حفظه الله للقضية الفلسطينية وضرورة مساندتها، كما أنه سعي صهيوني مفضوح لإقحام المغرب وشعبه في أتون مواقف غريبة عن قناعاته المؤمنة بعدالة النضال من أجل قيام دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وعليه، فإنه منذ الغد بحول الله، سيتم تشكيل لجنة من محاميي الحزب المغربي الحر”

وكاان فيصل مرجاني، رئيس ومؤسس جمعية “مغرب التعايش”قال في بلاغه الصحافي المكتوب بالفرنسية: “سيبقى السابع من أكتوبر محفورا في ذاكرتنا إلى الأبد كتاريخ اتسم بالإرهاب والوحشية والمعاناة التي لا توصف”، وفق تعبيره. وأضاف: “لا يمكننا نسيان فظاعة هذه الهجمات التي استهدفت، دون رحمة، المدنيين الأبرياء. كان هذا اليوم مقدسا بالنسبة للشعب اليهودي، يوم السبت، وفي خضم الاحتفال بعيد فرحة التوراة، الذي تحول إلى كابوس، بينما كانت احتفالات عيد العرش (أو السوكوت) قد انتهت للتو”.

وواصل رئيس الجمعية انحيازه للسردية الإسرائيلية بالقول دون خجل: “هذه الهجمات الشنيعة، التي تم تصويرها ونشرها بوحشية لا مثيل لها، تعيدنا إلى أحلك صفحات التاريخ، حيث إن مشاهد العنف هذه تذكرنا بالفظائع التي ارتكبها النازيون خلال الهولوكوست. المجازر والإهانات والأفعال اللاإنسانية التي ارتكبت في ذلك اليوم تذكرنا أن الكراهية لا تعرف حدودا، وأن الشر، عندما لا يتم مواجهته، يتكرر”.

قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى