اليوم العالمي للمدرس.. بنموسى يُنوه ويُذكر ويتعهد بمواصلة الاصلاح
محمد منفلوطي_هبـــــــة بريس
وجه وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ” شكيب بنموسى”، رسالة إلى المدرسات والمدرسين بمناسبة اليوم العالمي للمدرس الذي يتزامن والخامس من أكتوبر من كل سنة.
ونوه الوزير بالدور الريادي لرجال ونساء التعليم في مختلف ربوع المملكة، مثمنا كل المجهودات التي يبذلونها بتفان وإخلاص وروح المسؤولية من أجل مساعدة التلميذات والتلاميذ على اكتساب التعلمات والنجاح.
وقال بنموسى إنه واسترشادا بالتوجيهات الملكية السامية، وتنزيلا لمضامين خارطة الطريق 2022-2026 وإرساء الأسس المثينة لإصلاح المنظومة التعليمية وفق رؤية استراتيجية واضحة ومقاربة تشاركية، نشيد بالدور الريادي لنساء ورجال التعليم، وبإخلاصهم في سبيل نشر العلم والمعرفة وتحقيق أسباب الرقي والازدهار التي تنشدنا بلادنا.
ومن أجل تحسين المردودية بالمنظومة التربوية وإرساء نظام يضمن استفادة جميع موظفي القطاع من نفس الحقوق والضمانات والخضوع لنفس الواجبات والالتزامات، قال بنموسى إن الحكومة بذلت مجهودا استثنائيا في إطار الحوار الاجتماعي القطاعي، ولاسيما فيما يتعلق بتحسين دخلهم، وتوحيد مساراتهم المهنية، وفتح آفاق جديدة للترقي في مسارهم المهني، وتسوية مجموعة من الملفات العالقة، والرفع من جاذبية مهنة التدريس ورد الاعتبار لها.
وشدد بنموسى على أن النظام الأساسي الجديد لموظفي الوزارة المكلفة بالتربية الوطنية، الذي تسري مقتضياته على جميع موظفي هذه الوزارة، يعد محطة مهمة في مسار تثمين وتحفيز الموظفات والموظفين بهذا القطاع، وفق مبادئ المساواة والإنصاف والاستحقاق، إذ عملت الوزارة على تفعيل مقتضياته، وذلك من أجل تثمين أدوار الأستاذات والأساتذة لجعلهم متمكنين من مهنتهم، ويحظون بالتقدير اللازم، ومحفزين، وملتزمين كليا بنجاح التلميذات والتلاميذ.
وأضاف بنموسى أنه ومن أجل تحقيق التحول العميق في أدوار المدرسات والمدرسين، تعمل الوزارة على تنفيذ مجموعة من المبادرات والبرامج والمشاريع، من بينها الاستثمار في التكوين وتعزيز جاذبية المهنة، وذلك من خلال إعادة هيكلة مسارات التكوين الأساس ومراجعة وتجويد البرامج والمناهج المرتبطة به، إضافة إلى الارتقاء بالتكوين المستمر لما له من أثر على تجديد وصقل الكفايات المهنية وتطوير الممارسات داخل الفصول الدراسية ذات الأثر الملموس على المتعلمات والمتعلمين.
وقال بنموسى إن الدور الجوهري الذي يلعبه الأستاذات والأساتذة داخل المنظومة التعليمية يستوجب منهم مواكبة التحولات المجتمعية والثقافية والتطور العلمي المتسارع والتكيف معها، وذلك لاستشراف التحديات والتحولات المرتبطة بمهنة التدريس وبالتالي العمل على تطوير الممارسات البيداغوجية، وتعميق أثرها على مكتسبات التلميذات والتلاميذ.