رغم شساعة المجال الجغرافي.. درك أولاد سعيد بسطات يؤمن محيط المدارس

محمد منفلوطي_ هبة بريس

تابعت هبة بريس عن قرب تبني قائد المركز الترابي بمركز أولاد سعيد بسرية سطات رفقة عناصره، لمقاربة شمولية تروم فتح قنوات التواصل مع مديري ومديرات المؤسسات التعليمية المتواجدة بالنفوذ الترابي للعمل وفق رؤية موحدة عبر تنظيم دوريات للأمن للقيام بجولات روتينية بمحيط المرافق التربوية.

هذا التفاعل الإيجابي والمسؤول الذي دشنه قائد مركز أولاد سعيد رفقة عناصره معززة بسيارت الخدمة على الرغم من شساعة النفوذ الترابي التابع له الممتد والمحادي غربا لوادي أم الربيع بتراب اقليم الجديدة، وشمالا بتراب اقليم برشيد، وجنوبا مع جماعة مشرع بن عبو، وصولا إلى الشرق مع بلدية سطات، حيث تسهر دوريات الدرك الملكي بهذا النفوذ الترابي الشاسع على تقريب الخدمات من المواطنين وتأمين الطرقات، ومعالجة كافة القضايا، ناهيك عن القيام بحملات تحسيسية توعوية للسلامة الطرقية بالمؤسسات التعليمية.

ولا يخفى عن الجميع، أنه ومع كل موسم دراسي، ترتفع أصوات لمهتمين وفاعلين في الحقل التربوي، للمطالبة بتأمين محيط المؤسسات التعليمية سواء بالعالم الحضري أو القروي ببلادنا، عبر تشديد المراقبة على تحركات الغرباء والمراهقين من أصحاب الدراجات النارية والسيارات من هواة التحرش بالتلميذات، ومحاربة كافة أشكال الانحرافات وترويج المخدرات.

هذا المعطى، تفاعلت معه عناصر الدرك الملكي بمركز أولاد سعيد التابع لسرية سطات، بشكل ايجابي عبر مشاركتها في تنشيط الحياة المدرسية، مستحضرة البعد الأمني في معالجة كافة الانحرافات التي قد تساهم في افشال العملية التعليمية التعلمية، ودورها الايجابي في إشاعة الطمأنينة والاحساس بالأمن في نفوس التلاميذ وآبائهم وأولياء أمورهم والأطر العاملة بالمؤسسة.

وحسب معلومات استقتها هبة بريس على لسان مواطنين وفاعلين جمعويين، فإن مثل هاته الحملات الأمنية وسياسة القرب التي يتبناها مركز الدرك الملكي بأولاد سعيد بكافة مكوناته، شكلت نقلة نوعية للاحساس بالأمن و ترسيخ قيم التعاون والتسامح والتفاعل الإيجابي، وهو عمل ايجابي يتطلب من الجهات المعنية تحفيز هؤلاء العناصر الأمنية للمضي قدما نحو تحقيق المزيد، وتعزيز عملها لوجيستيكيا يتماشى وشساعة النفوذ الترابي.

قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى