منظمة بيتا تحتج ضد الخطوط الجوية الإثيوبية لنقل قرود المكاك
في خطوة جديدة من احتجاجاتها المستمرة، نظمت منظمة “بيتا” (الناس من أجل المعاملة الأخلاقية للحيوانات) احتجاجًا أمام مكتب الخطوط الجوية الإثيوبية في العاصمة واشنطن. وكانت الاحتجاجات موجهة ضد تورط الشركة في نقل قرود المكاك ذات الذيل الطويل، والتي تعد من الأنواع المهددة بالانقراض، لصالح عصابات دولية متخصصة في تهريب الحيوانات.
الاحتجاجات تتواصل أمام مكتب الخطوط الإثيوبية
قام المتظاهرون، الذين ارتدوا زي بابا نويل وجنيات عيد الميلاد، بتعبير عن غضبهم تجاه شركة الطيران. على الرغم من الأجواء الاحتفالية للعيد، لم يحمل هؤلاء المحتجون هدايا، بل ألقوا الفحم أمام مبنى الخطوط الجوية الإثيوبية. هذا الاحتجاج يأتي في سياق استمرار الجدل حول تورط الشركة في نقل قرود المكاك في ظروف غير إنسانية، ما أثار غضب منظمة بيتا.
تهمة تهريب قرود المكاك واتهامات بحق شركة الطيران
اتهمت منظمة بيتا الخطوط الجوية الإثيوبية بنقل قرود المكاك في صناديق خشبية صغيرة، ما يعرضها لمعاملة قاسية أثناء الشحن، حيث يتم احتجازها في مخازن مظلمة لساعات طويلة. وفي بيان نشرته المنظمة، قال الناشط ماسون ميليتو: “لقد حان الوقت لأن تتوقف الخطوط الجوية الإثيوبية عن نقل القرود التي تُستخدم في تجارب غير أخلاقية.”
ردود فعل الشرطة ومطالبات بإيقاف نقل الحيوانات
وبعد الاحتجاجات، تقدم موظفو الخطوط الجوية الإثيوبية بشكوى إلى الشرطة ضد المحتجين. ومع ذلك، نفت منظمة بيتا أن يكونوا هم من قاموا بإلقاء الفحم، مشيرة إلى أن مجموعة أخرى قد تكون مسؤولة عن ذلك. وفي 18 دجنبر، أكدت بيتا في بيان صحفي أنها ستواصل الضغط على شركة الطيران حتى توقف رحلاتها التي تُستخدم في نقل الحيوانات إلى مختبرات التجارب.
نداء لمنع معاملة القرود في التجارب
في ختام بيانها، طالبت نائبة رئيس منظمة بيتا، كاثي جييرمو، الخطوط الجوية الإثيوبية بوقف شحن القرود، مؤكدة أن ذلك يعرض الحيوانات لأذى شديد ويعرض صحة الإنسان للخطر أيضًا. ووجهت رسالة إلى الشركة قائلة: “إما أن توقفوا هذه الرحلات القاتلة أو ستُعرفون إلى الأبد باسم ‘جرينش السماء’.”