“محمد لوليدي” : تطوان تنعم بالطمأنينة والأمن طيلة أيام السنة.
”
يسير الإيحيائي _ هبة بريس _
إستعدت ولاية أمن تطوان كغيرها من ولايات الأمن بالمملكة لضمان مرور رأس السنة الميلادية في جو يطبعه الأمن والأمان والإحساس بالطمأنينة.
وفي هذا الإطار خصصت ولاية أمن تطوان على غرار السنوات السابقة تجمعا كبيرا لعناصرها من مختلف المصالح قصد التوجيه وإعطاء التعليمات الإستباقية للتصدي لمظاهر العربدة والمراقبة الدقيقة لكل ما من شأنه أن يعكر صفو هذه المناسبة التي يحتفل بها المغاربة كباقي دول المعمور.
وفي ساحة المسرح المقابلة لولاية أمن تطوان حيث كانت جل المنابر الوطنية والمحلية حاضرة بقوة تجمع عدد كبير من أفراد الشرطة والقوات المساعدة معززين بالدوريات بطريقة منتظمة لتلقي التعليمات من المسؤولين.
وافتتح هذا التجمع رئيس المنطقة الأمنية “رشيد القدوري” بكلمة موجهة إلى القوات العمومية يشرح خلالها كيفية التعاطي الفعال مع بعض السلوكيات التي تميز ليلة “البوناني” والحرص على التطبيق السليم للقانون حفاظا على سلامة الجميع.
وخلال كلمة مماثلة ألقاها والي أمن تطوان “محمد لوليدي” بنفس المناسبة،أعرب خلالها عن فخره بكل التضحيات التي تقوم بها عناصر الشرطة والقوات المساعدة لتأمين كل المناسبات التي تستدعي اليقظة والحس الأمني المفترض أن يطبع شخصية هؤلاء سواء كانوا حراس أمن أو ضباطا، جنودا أو ذوو مراتب عسكرية تشتغل جنبا إلى جنب من أجل الحفاظ على الأمن العام للمدينة.
وأضاف “محمد لوليدي” خلال كلمته أن مدينة تطوان تنعم بالطمأنينة والأمن طيلة أيام السنة، وأن الإستباقية الأمنية لا تقتصر فقط على المناسبات بل عرف وواجب الهدف منه محاربة الجريمة بشكل عام والتصدي للمظاهر السلبية في الفضاءات العامة والأزقة والشوارع.
وجندت ولاية أمن تطوان خلال هذه الليلة مئات العناصر للتمركز في السدود القضائية والنقاط التي تصنفها ضمن خانة “السوداء” كالأحياء الهامشية التي قد تكون مدعاة للقلق والازعاج بالنسبة للساكنة والمواطنين بشكل عام، وانتشرت في ربوع المدينة _ حسب ما واكبته هبة بريس _ دوريات راجلة مشتركة بين عناصر الأمن الوطني والقوات المساعدة أنيط بها حماية المارة والمنشآت العمومية، ناهيك عن فرق الدراجين والصقور الذين تعززت بهم مختلف أحياء المدينة وأزقتها.
هذا ونهجت مدينة المضيق ومرتيل نفس الأسلوب والإستنفار في صفوف أجهزة الأمن، معتمدة في ذلك على تعليمات ولاية أمن تطوان سيما وأن هذه المناطق الساحلية التابعة لنفوذ نفس الولاية تعرف وجود عدد لا بأس به من الفنادق والحانات والملاهي الليلية التي يرتادها عشاق الليالي الحمراء في هكذا مناسبات سنوية.