
مالي تتهم الجزائر برعاية الإرهاب وتستدعي سفيرها للتشاور(بيان)
اتهمت الحكومة المالية الجزائر رسميًا برعاية الإرهاب الدولي بعد حادث تحطم طائرة بدون طيار تابعة للقوات المسلحة المالية على أراضيها. وقد وقع الحادث في الفترة من 31 مارس إلى 1 أبريل 2025 في منطقة تنزواتين بإقليم كيدال، جنوب الحدود بين مالي والجزائر.
وفقًا للتحقيقات الأولية، انقطعت الاتصالات مع الطائرة في موقع داخل الأراضي المالية، قبل أن يُعثر على حطامها على بُعد 9.5 كيلومتر جنوب الحدود الجزائرية. وأظهرت آخر البيانات التي نقلتها الطائرة قبل فقد الاتصال أنها كانت في مهمة لمراقبة مجموعة إرهابية متطرفة. كما أشار التحقيق إلى أن الطائرة سقطت بشكل عمودي، ما يُحتمل أن يكون نتيجة عمل عدائي باستخدام صواريخ أرض-جو أو جو-جو.
في أعقاب الحادث، أصدرت وزارة الدفاع الجزائرية بيانًا تشير فيه إلى أن الطائرة انتهكت المجال الجوي الجزائري لمسافة كيلومترين وتم تدميرها، وهو ما نفته الحكومة المالية، مشيرة إلى أن الطائرة كانت داخل الأجواء المالية طوال الرحلة. وأكدت أن الطلبات التي قدمتها السلطات المالية للجزائر للحصول على أدلة دعم ادعاءات انتهاك المجال الجوي الجزائري لم تجد استجابة خلال 72 ساعة.
استنتجت حكومة مالي أن الحادث كان نتيجة عمل عدائي متعمد من قبل الجزائر، وأدانت بشدة هذا التصرف الذي اعتبرته عدوانيًا وغير مسبوق في تاريخ العلاقات بين البلدين. كما أكدت أن الجزائر تواصل دعم الجماعات الإرهابية، وتستهدف عرقلة جهود مالي لمكافحة الإرهاب.
وأوضحت الحكومة المالية أنها ستتخذ إجراءات دبلوماسية قوية في هذا الشأن، بما في ذلك استدعاء سفيرها من الجزائر للتشاور، مشيرة إلى أن هذا الحادث يثبت استمرار الجزائر في دعم الجماعات الإرهابية في المنطقة.

تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X