ضربات جوية أميركية تستهدف “داعش” في الصومال

تمكنت القوات الصومالية من قتل 3 عناصر من جماعة «الشباب» الإرهابية في محافظة هيران وسط الصومال، حسبما أفادت «وكالة الأنباء الصومالية»، حيث نفذت القوات العسكرية عملية استهدفت قادة جماعة «الشباب»، وأسفرت عن تصفيتهم. كما واصلت القوات ملاحقة مسلحين آخرين في مدينة بلدوين بالمحافظة.

قوات بونتلاند تحقق تقدماً ضد تنظيم “داعش” في بالي ديدين

وفي مدينة بالي ديدين، أفاد مسؤولون ومراسلون من «رويترز» أن القوات من منطقة بونتلاند شبه المستقلة في الصومال تمكنت من استعادة مساحات شاسعة من الأراضي التي كانت تحت سيطرة تنظيم «داعش» بعد هجوم استمر أسابيع. ويأمل المسؤولون في جذب المزيد من الدعم الدولي لهذه العمليات. هذا التقدم ضد جماعة مرتبطة بـ«داعش» جاء عقب استهدافها بضربات جوية أميركية الأسبوع الماضي، في ولاية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب.

الوضع في بالي ديدين بعد المعارك الأخيرة

قبل الهجوم الجوي، تمكن مراسلو «رويترز»، الذين سمح لهم بالوصول إلى قرية بالي ديدين التي كانت خاضعة لسيطرة تنظيم «داعش» لعشر سنوات، من ملاحظة تحركات قوات أمن ولاية بونتلاند في المنطقة. كما شاهدوا السكان يتجولون بالقرب من شاحنات الجيش المدمرة جراء المعارك الأخيرة. وتقع القرية في جبال غوليس الشمالية، وهي معقل لتنظيم «داعش» في الصومال، وكانت أيضاً هدفاً للضربات الأميركية.

نزوح السكان وفرارهم من تهديدات المتشددين

وفقاً للسكان، فقد تمكنت قوات الأمن من السيطرة على مناطق أخرى في القرية. وكان العديد من السكان قد فروا جراء تهديدات المتشددين، خصوصاً بعد مقتل مفوض المنطقة عام 2021. وذكر أحد السكان الذين عادوا إلى القرية: “كان هناك الكثير من الخوف. تعرضنا للتهديد، وكان علينا أن نهرب رغم أننا أمهات وبقينا داخل بيوتنا”.

قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى