سطات…”بوحمرون” يجمع التعليم والداخلية على طاولة التحسيس “صور”

محمد منفلوطي_ هبة بريس

استنفرت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بمعية وزارة الداخلية، كافة أطرها ومسؤوليها للتصدي لفيروس ” بوحمرون” من خلال القيام بحملات تحسيسية في أوساط التلاميذ بالمدارس لاتخاذ التدابير الوقائية للحد من انتشاره.

هنا بإقليم سطات، نظمت الثانوية الإعدادية بتراب جماعة امزورة بسطات، اليوم الاثنين لقاءا تواصليا ترأسه قائد قيادة امزورة مع رؤساء مؤسسات تعليمية وأطر تربوية وفعاليات جمعوية ومنتخبة حضره عدد من المتعلمين والمتعلمات، تم من خلاله تقديم عرض في الموضوع من تقديم ممرضة المركز الصحي بامزورة، حاولت مقاربة الفيروس من باب التعريف به والتذكير بمخاطره ، مع ضرورة اعتماد التلقيح كإجراء وقائي آمن وفعال يعتمد على إدخال لقاح في الجسم إما عن طريق الفم أو الحقن من أجل تحفيز الجهاز المناعي على إنتاج أجسام مضادة لتقوم بمحاربة أمراض معينة.

وأكدت ممرضة المركز الصحي بامزورة، على أن اللقاح هو عبارة عن جرثومة أو فيروس تم إخضاعه لعوامل فيزيائية أو كيميائية بحيث يصبح ضعيفا ولا يمكنه إحداث المرض، حيث يُمكن التلقيح من الحصول على حماية فردية للشخص الملقح، إضافة إلى حماية جماعية عبر الحد من انتقال المرض إلى مَن يُحيطون بالمريض (الأسرة، المدرسة، قريب، صديق … وبالتالي الحد من انتشار الأمراض المعدية). داعية إلى ضرورة تحسيس وتوعية التلاميذ والتلميذات بأهمية التلقيح للحماية من الأمراض المستهدفة في إطار الجدول الوطني للتلقيح، مع جلب دفاتر التلاميذ الصحية أو بطائق تلقيحهم المدون فيها التلقيحات التي استفادوا منها في أوقات سابقة.

سطات..."بوحمرون" يجمع التعليم والداخلية على طاولة التحسيس "صور"

واستعرضت ممرضة المركز الصحي كافة الاجراءات المصاحبة للعملية من قبيل جلب التلاميذ والتلميذات لهاته الوثائق، يطلع عليها الفريق الصحى للتأكد من استكمال المعنيين بالأمر أخذ الجرعات اللازمة لضمان حمايتهم من الأمراض المستهدفة في إطار الجدول الوطني للتلقيح، حيث تعطي بطاقة لمن ثبت عنده عدم استكمال جرعات التلقيح ، تدون فيها الجرعات التي يتوجب عليه أخذها، ويتم حثه على تسليمها لولي أمره لكي يصطحبه بعد ذلك إلى المركز الصحي للإستفادة من التلقيح مجانا.

سطات..."بوحمرون" يجمع التعليم والداخلية على طاولة التحسيس "صور"

ومن جهته شدد قائد قيادة امزورة ” عبد اللطيف بناني” على أهمية التلقيح قائلا : ” إذا لم نقم بتلقيح أطفالنا، فإن الأمراض التي كانت تحت السيطرة ستعاود الانتشار من جديد وقد تتسبب في زيادة حالات الإصابة بالأمراض الخطيرة وفي ارتفاع عدد الوفيات، داعيا إلى انجاح الحملة الوطنية للتحقق من استكمال التلقيح واستدراكه لفائدة الأطفال دون سن 18، داعيا الجميع إلى تكاثف الجهود من كافة الفعاليات الجمعوية والمنتخبة والتعليمية لانجاح هذه المحطة.

وشدد قائد القيادة على ضرورة تسهيل عمل الأطر الطبية والقيام بالإجراءات اللازمة من أجل مرور عملية التلقيح في الظروف المناسبة، مع اخبار الجهات المختصة في حالة ظهور حالة إصابة مع ابلاغ أقرب مركز صحي في حالة ظهور أعراض المرض طفح جلدي مع حمى لتلقي العلاج المناسب وتفادي المضاعفات.

قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى