تدابير إستباقية لتموين الأسواق في إقليم طاطا خلال رمضان
هبة بريس- طاطا
في إطار استعداداتها لاستقبال شهر رمضان المبارك لعام 1446 هـ / 2025 ، اتخذت عمالة إقليم طاطا مجموعة من التدابير الاستباقية لضمان تموين الأسواق المحلية بالمواد الاستهلاكية الأساسية في ظروف جيدة، وبهدف تفادي أي اختلالات قد تؤثر على استقرار الأسعار وجودة المنتجات.
هذا، وقد انعقد صباح يوم الجمعة 17 يناير 2024، بمقر العمالة، اجتماع موسع ترأسه صلاح الدين أمال، عامل الإقليم، بحضور ممثلين عن مختلف المصالح المعنية، بهدف التنسيق واتخاذ سلسلة من الإجراءات الوقائية والتنظيمية لضمان السير العادي للأسواق، وتعزيز حماية المستهلك.
وأوضح العامل خلال الاجتماع أن هذه التدابير تندرج ضمن الجهود المستمرة لتوفير كافة السلع الأساسية للمواطنين، وحماية مصالحهم الاقتصادية والاجتماعية في ظل الأوضاع الراهنة. وقد تم تحديد عدة محاور رئيسية لتحقيق هذه الأهداف:
تعزيز لجان المراقبة المختلطة: تم تكثيف عمليات المراقبة والتتبع المنتظم لوضعية تموين الأسواق، إذ سيتم ضمان جودة وأسعار المنتجات الغذائية، مع اتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة في حق المخالفين.
محاربة الاحتكار والمضاربات: سيتم التركيز على تتبع سلاسل الإنتاج والتوزيع، مع تكثيف المراقبة لضمان احترام القوانين المنظمة للأسواق المحلية، ومكافحة كافة أشكال الاحتكار والمضاربات غير المشروعة التي قد تؤدي إلى ارتفاع غير مبرر في الأسعار.
ضمان التموين المنتظم للأسواق: يشمل ذلك التنسيق المستمر مع الفاعلين الاقتصاديين، بما في ذلك ممثلي غرف التجارة والصناعة والخدمات، لضمان وفرة المواد الأساسية في الأسواق المحلية، وضمان عدم حدوث أي نقص محتمل قد يؤثر على استقرار السوق.
حملات تحسيسية وتواصلية: سيتم تنظيم حملات توعية موجهة للتجار والمهنيين لحثهم على احترام القوانين المتعلقة بالأسعار وجودة المنتجات، كما سيتم التصدي للممارسات التي قد تضر بحقوق المستهلك، في إطار ضمان شفافية السوق.
وأكدت عمالة إقليم طاطا على استعدادها التام لضمان توفير المواد الأساسية في الأسواق خلال شهر رمضان، مشددة على أهمية التفاعل الإيجابي من المواطنين مع هذه الجهود.
كما دعت إلى الإبلاغ عن أي ممارسات غير قانونية عبر القنوات المخصصة لذلك، لضمان الحفاظ على استقرار الأسعار وحماية حقوق المستهلكين.
وتأتي هذه التدابير في وقت حساس يتزامن مع زيادة الطلب على المواد الاستهلاكية خلال الشهر الفضيل، مما يبرز أهمية التنسيق بين مختلف المتدخلين لضمان تجربة استهلاكية سليمة وآمنة لجميع أفراد المجتمع.