
تازة.. أزمة الطرق تهدد حياة ساكنة دوار اللوايحة
هبة بريس _ مكتب فاس
تعاني ساكنة دوار اللوايحة بجماعة الربع الفوقي التابعة لإقليم تازة من أزمة طرق خانقة، تفاقمت بشكل كبير بعد التساقطات المطرية الأخيرة، التي تسببت في تدهور حالة الطرق، مما جعل بعضها، خاصة المسلك المؤدي إلى كدية سيدي مرزوق، غير صالح تمامًا للاستعمال.
هذا الوضع يثير قلق الساكنة، لا سيما فيما يتعلق بالحالات المستعجلة مثل الولادة، وأمراض القلب، والأمراض المزمنة التي تستدعي تدخلاً طبيًا سريعًا، ما يضع حياة العديد من الأشخاص في خطر.
و في ظل هذه الظروف الحرجة للبنية التحتية ، يطالب سكان الدوار المذكور الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل لإصلاح وتعبيد الطرق، خاصة تلك التي لم تشملها مشاريع إعادة الترميم (التوفنة). كما يلحّون على ضرورة الإسراع في تنفيذ مشروع طريق كعدة الصفصاف، الذي يربط الدوار بجماعة الربع الفوقي مرورًا بدوار بوبياطة، حيث من شأن هذا المشروع تحسين ظروف تنقل الساكنة وتخفيف معاناتهم اليومية.
و رغم تكرار المراسلات والشكاوى الموجهة إلى الجهات المعنية، لم يتم حتى الآن تسجيل أي استجابة فعلية أو تحرك ملموس لحل هذه المشكلة، ما زاد من إحباط الساكنة وقلقهم إزاء المستقبل.
ومع استمرار تدهور البنية التحتية للطرق، تظل حياة العديد من الأشخاص، بمن فيهم الأطفال والمرضى وكبار السن، معرضة للخطر في غياب حلول عملية تضمن لهم التنقل الآمن والسلس.
إن واقع ساكنة دوار اللوايحة يستوجب تدخلاً فوريًا لإصلاح الطرق وإتمام المشاريع المتعثرة، لتفادي المزيد من الأضرار التي تهدد حياة المواطنين. فهل ستتحرك الجهات المسؤولة لإنقاذ الوضع، أم ستظل معاناة الساكنة مستمرة بلا حلول؟