إطلاق خدمات 7 مراكز صحية بجهة الرباط سلا القنيطرة

هبة بريس

أشرف وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، الجمعة، على إطلاق خدمات المركز الصحي الحضري”الوحدة” بالرباط، بالإضافة إلى ستة مراكز صحية بعمالات وأقاليم الرباط والصخيرات-تمارة وسيدي قاسم وسيدي سليمان.

ويأتي إطلاق خدمات هذه المراكز الصحية، الذي جرى بحضور والي جهة الرباط-سلا-القنيطرة عامل عمالة الرباط، محمد يعقوبي، ومنتخبين، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والمتعلقة بإطلاق إصلاح عميق وجذري للمنظومة الصحية الوطنية وتأهيلها بما يستجيب لضمان التنزيل الأمثل لورش تعميم الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية الشاملة.

ويتعلق الأمر بالمركزين الصحيين الحضريين من المستوى الأول “الوحدة” و”الانبعاث”، بالرباط، والمركزين الصحيين الحضريين من المستوى الأول “النصر” و “أولاد زعير” على مستوى عمالة الصخيرات-تمارة، إضافة إلى المركز الصحي القروي من المستوى الثاني “دار الكداري” بإقليم سيدي قاسم، فضلا عن المستوصفين القرويين “الشراوطة” و”تويرسة” على مستوى إقليم سيدي سليمان.

وأكدت المديرة الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية لجهة الرباط-سلا-القنيطرة، نورية السعيدي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، أن هذه المراكز الصحية توفر التحمل الكلي والمتكامل لعلاج مجموعة من الأمراض المزمنة.

وأضافت أن هذه المراكز الصحية ستتيح أيضا تقديم خدمات الوقاية والتلقيح والتوعية، لاسيما في ما يتعلق بالصحة النفسية، لافتة إلى أن هذه المؤسسات الصحية التي تتوفر على أحدث التجهيزات التكنولوجية وطاقم طبي وشبه طبي مؤهل، تتوخى تعزيز عرض العلاجات على مستوى جهة الرباط-سلا-القنيطرة.

ويأتي إطلاق خدمات هذه المراكز في إطار الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، والتي تهدف إلى النهوض بالقطاع الصحي الوطني لمواكبة الطلب المتزايد على الخدمات الصحية عبر مختلف ربوع المملكة، تنفيذا لسياسة القرب التي تنهجها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية.

كما يندرج دخول هذه المراكز الصحية حيز الخدمة في إطار مواصلة تنفيذ السياسة الحكومية لإعادة تأهيل وتجهيز 1400 مركز صحي على المستوى الوطني.

وستمكن هذه المراكز الصحية ما يفوق 117 ألف نسمة من ساكنة الجهة من الولوج إلى خدمات صحية أساسية، بما في ذلك الاستشارات الطبية العامة، ومتابعة صحة الأمهات والأطفال، وتتبع الأمراض المزمنة، بالإضافة إلى تقديم خدمات التمريض وبرامج التوعية الصحية والصحة المدرسية وصحة الشباب.

وقد عملت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية على تعبئة موارد بشرية مؤهلة ستسهر على تقديم الخدمات الطبية والعلاجية بهذه المؤسسات لفائدة الساكنة المستهدفة، كما تم تحديث وتجهيز هذه المراكز بأحدث التجهيزات والمعدات البيو-طبية ذات الجودة العالية.

بالإضافة إلى ذلك، تم ربط هذه المرافق بنظام معلوماتي مندمج سيسهم في تحسين توجيه المرضى وتقديم العلاج بالقرب للمواطنين في ظروف ملائمة، حيث يوفر هذا النظام للمرضى إمكانية الوصول إلى ملف طبي إلكتروني يسمح لهم بتلقي العلاج على المستويين الجهوي والوطني.

قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى