زيارة مرتقبة لأخنوش لمكناس و أخبار عن توبيخ بعض مستشاري الحزب بسبب عرقلة التنمية

هبة بريس / مكتب _ فاس

أكدت مصادر مطلعة لجريدة هبة بريس أن هناك زيارة مرتقبة لرئيس الحكومة عزيز أخنوش لمدينة مكناس في إطار لقائه بمنتخبي حزب التجمع الوطني للأحرار .

وفي ذات السياق أفادت مصادر، أن بعض مستشاري مكناس يتحسسون أنفسهم ربما سينالون القسط الكببر من التوبيخ لضعف تواجدهم و انخراطهم في توجهات الحزب ولضعف تواصلهم مع المواطنين ومع الرئيس آخرها الإستفسار الذي تلقاه مستشار عن حزب الاحرار من العامل الصبار ومستشارين آخرين عن أحزاب أخرى .

تحركات أعداء بحاجي كثرت في الأيام الأخيرة بعدما وجه عامل إقليم مكناس رسالة إستفسار لمستشار من حزب الأحرار يستفسره عن زلة عملها ، فيما الرئيس يشتغل بحرقة لصالح متطلعات الساكنة بتوجيهات الرئيس أخنوش ، وصحابو في الحزب دايرين ليه لعصا فالرويضة لا لشيئ لأنه قطع البزولة من البداية ويسهر أحدهم من الحزب على تعبئة المستشارين للإطاحة بالرئيس ” ، كما هو الشأن لمنسقي الحمامة بمكناس محاربتهم لجواد بحاجي لم تنتهي بعد؟ هنا يبقى السؤال مطروحا ؟ هل سيفتح عزيز أخنوش تحقيقا بنفسه ليعرف حزبه في مكناس وأخطائه المرتكبة ، و تشير أصابيع الإتهام حسب مصدر حزبي لشخص بالمجلس الإقليمي الذي يسهر شخصيا على تعبئة المستشارين من أجل الاطاحة بالرئيس يضيف مصدرنا ، و الذي يواصل عملة دون الاكترات بهاته الحرب المعلنة الشرسة مند تولي بحاجي رئاسة المجلس، كل هدا الصراع ياتي في سياق تعرف فيه مكناس دينامية كبيرة و متواصلة و تنزيل لمجموعة من المشاريع المهيكلة، وزيارة الرئيس عزيز أخنوش المبرجة لمدينة مكناس ملحة من الساكنة لمعرفة من يقوم بالبلوكاج والمعروفين لدى الرأي العام المكناسي وما هي أبعادهم .

وأضافت ذات المصادر أن عزيز اخنوش منذ فترة وهو غاضب على مستوى ضعف مستشاري حزبه بمكناس في تنزيل الأوراش الحكومية وترويجها للرأي العام عبر لقاءات وزيارات للمواطنين، عوض “حضيني نحضيك وعرقلة سير تنمية مكناس ” .

متحدث ل ” هبة بريس” غيور على المدينة ، قال ذات المستشارين غير قادرين على الدفاع عن البرامج الحكومية و شرحها وتبسيطها للمواطنين وهو ما يترك المجال خصبا للمعارضة لكسب النقاط في الميدان.
و أضاف ذات المتحدث، أن الحزب يحتاج إلى عمل كبير لانقاذه من السكتة القلبية الذي تجتاحه بمكناس بسبب الصراعات الخاوية لا لشيئ سوى محاربة بحاجي جواد وكرشو خاوية. تحاسبو معاه إلى كان شفار .

قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى