جرادة .. تنصيب رجال السلطة الجدد على صعيد الإقليم

هبة بريس : وجدة

في إطار الحركة الانتقالية التي باشرتها مصالح وزارة الداخلية في صفوف رجال السلطة، ترأس عامل إقليم جرادة يومه الخميس22 غشت الجاري بمقر العمالة، مراسيم حفل تنصيب رجال السلطة الجدد الذين تم تعيينهم بالنفوذ الترابي لهذا الإقليم، وذلك بحضور رئيس المجلس العلمي المحلي، النائبان البرلمانيان عن دائرة جرادة، رجال السلطة، رؤساء الجماعات الترابية، رؤساء وممثلو المصالح الأمنية والخارجية، ممثلو الهيئات السياسية و المنظمات النقابية و الغرف المهنية، ممثلو جمعيات المجتمع المدني.
استهل الحفل بكلمة العامل، دعا من خلالها رجال السلطة الجدد الى ضرورة استحضار المسؤولية الملقاة على عاتقهم والتحلي بكل الانضباط والفعالية في أداء المهام المنوطة بهم و السهر على رعاية مصالح المواطنين والانكباب على قضاياهم، اعتمادا على سياسة القرب؛ بالإضافة الى مواكبة المجالس الترابية في تدبير الشأن المحلي وأداء المهام الإدارية في جو من التعاون والتنسيق مع السلطة العمومية لتحقيق المصلحة العامة.
كما دعا رجال السلطة الى الانخراط في تنزيل وانجاح الاوراش المهمة والحيوية في مجموعة من المجالات التي انخرطت فيها بلادنا كورش تعميم الحماية الاجتماعية وورش تعبئة الأراضي السلالية للاستثمار وعمليات الإحصاء العام للسكان والسكنى التي ستنطلق الشهر المقبل والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية وتشجيع الاستثمار وتحسين مناخ الاعمال؛ وذلك بالموازاة مع مختلف المشاريع التنموية الواقعة بنفوذهم الترابي؛ فضلا عن أهمية التركيز على التدبير الناجع لمشكل الإجهاد المائي الذي تعرفه بلادنا بسبب توالي سنوات الجفاف و اعتماد سياسة الحزم في حماية الملك العام المائي، وما يتطلبه ذلك تظافر الجهود و المساهمة كل من موقعه في عقلنة وترشيد استعمال الماء باعتباره مسؤولية تقع على عاتق جميع المؤسسات والفعاليات والمواطنين ؛ وذلك تنفيذا للتوجيهات الواردة في الخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده على عرش اسلافه الميامين.
و بهذه المناسبة، دعا كذلك المنتخبين ومسؤولي جميع المصالح الى الرفع من وتيرة تنزيل الأوراش والمشاريع التي هي في طور الإنجاز و العمل على تجاوز العراقيل و الجزم والحزم في حق من يعرقل إنجاز أي مشروع بدون سند قانوني أو وجه حق، كما أهاب بجميع القوى الحية إلى دعم الدينامية التنموية التي يشهدها الإقليم لا سيما المرتبطة بالتجديد والتأهيل الحضري والمشاريع الاستثمارية، مذكرا بتبعات هدر الزمن التنموي وصعوبة تداركه.
وبعد ذلك قدم العامل رجال السلطة الجدد المعينين بهذا الاقليم ويتعلق الامر :
• يوسف الفيلالي: باشا مدينة جرادة خلفا لعبد الإلاه ناجي، الذي تم تعيينه كباشا الهراويين إقليم مديونة ولاية الدار البيضاء؛
• محمد أرحو: قائد ملحق بباشوية جرادة خلفا لعبد المالك العيساوي، الذي تم تعيينه في منصب قائد رئيس ملحقة إدارية بعمالة مراكش؛
• وئيل كرداد: قائد الملحقة الإدارية المسيرة خلفا لفيصل الزاوي، الذي تم تعيينه في منصب قائد رئيس الملحقة الإدارية ابن رشد؛
• زهيرة الهاني: قائد ملحق بديوان عامل الاقليم وذلك خلفا لصفاء ديغوسي التي تم تعيينها قائد ملحقة إدارية بعمالة مراكش؛
• المهدي مودن: قائد رئيس الملحقة الإدارية الأولى بباشوية عين بني مطهر خلفا لمحمد البخاري، الذي تم تعيينه قائد رئيس ملحقة إدارية بإقليم الفقيه بنصالح؛
• حكيم بوهلالة: قائد رئيس الملحقة الإدارية الثانية بباشوية عين بني مطهر خلفا لحمزة بنعيسى، الذي تم تعيينه في منصب قائد قيادة لغنادرة بإقليم سيدي بنور؛
• محمد اسحيمدان: قائد قيادة بني يعلى (دائرة أحواز جرادة الشمالية).
ومن أجل خلق دينامية جديدة داخل جهاز الإدارة الترابية بهذه العمالة، فقد تم القيام بحركة انتقالية داخلية على مستوى بعض الوحدات الترابية تم من خلالها:
• تعيين فيصل الزاوي قائد الملحقة الإدارية المسيرة بباشوية جرادة، كقائد رئيس الملحقة الإدارية ابن رشد، خلفا للسيد جواد الزروالي، الذي تم تعيينه قائد ملحقة إدارية بعمالة مقاطعات الدار البيضاء-أنفا؛
• تعيين مصطفى مهني قائد ملحق بباشوية عين بني مطهر.

قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى