تحسن العلاقات بين المغرب وفرنسا ..هل يساهم في حلحلة تعقيدات ملف التأشيرات؟
هبة بريس /. يتصرف
عرفت العلاقات المغربية-الفرنسية تحسنا ملحوظا خلال الأشهر الأخيرة، انعكس بشكل مباشر على “ملف التأشيرات” للمغاربة، بعد أن شهد عدة إشكاليات السنوات الأخيرة.
ووفق تقارير فقد وافقت فرنسا على 11.8 % من طلبات التأشيرة المقدمة من المغاربة لدول الاتحاد الأوروبي، بمعدل موافقة بلغ 81,3 في المائة على 251 ألفا و950 تأشيرة ممنوحة.
كما منحت باريس 134 ألفا و153 من إجمالي عدد التأشيرات “متعددة الدخول” المعتمدة للمغاربة خلال السنة الماضية، بنسبة تجاوزت 52 في المائة
وحول ارتفاع نسبة التأشيرات مؤخرا، قال الدكتور علي السرحاني، المحلل السياسي المغربي، إن العديد من العوامل تعزز فرص حصول المغاربة على عدد أكبر من التأشيرات.
وأضاف “، أن فرنسا تعد المستثمر الأول في المغرب، بالإضافة للدراسة في المغرب باللغتين العربية والفرنسية، وهو ما يؤكد قوة العلاقات، خاصة على مستوى “الدولة العميقة”.
ويرى أن “ملف التأشيرة” يرتبط بعدد من المستويات، منها الدراسة، حيث تأتي فرنسا في مقدمة الدول المقصودة للدراسة في الخارج.
وأشار إلى أن تحسن العلاقات منذ نحو ثلاثة أشهر، ساهم في حلحلة التعقيدات في ملف التأشيرات.
ولفت إلى أن المتوقع خلال الفترة المقبلة، أن تمنح فرنسا التأشيرات بأعداد أكبر خلال الفترة المقبلة.
وتابع: “فرنسا كانت تساند المغرب منذ العام 2007 بشأن مقترح الحكم الذاتي، ما يعني أن الكثير من ملامح ومستويات العلاقة غير معلنة، أو لم تتح للجميع، كما هو معمول بين الدول وأجهزتها المعنية”. يقول ذات المحلل لسبوتنيك