بعد اعتراف فرنسا.. هل كان للكابرانات نية للاستيلاء على الصحراء المغربية؟

هبة بريس_ الرباط

تفاعلا مع الاعتراف الفرنسي بمغربية الصحراء، والرقصة المفضوحة لجنرالات الكابرانات الذين لم يعجبهم الموقف لسبب أوحد ووحيد ألا وهو نيتهم المبيتة ورغبتهم الجامحة في ” السطو” على الصحراء المغربية تحت طائلة الدفاع عن حق الشعوب في تقرير مصيرها عبر الزج برزيمات من المرتزقة أطلقوا على أنفسهم البوليزاريو….

هم الكابرانات الذين خرجوا مُغاضبين بل ومنددين ومستنكرين، من القرار الفرنسي بمغربية الصحراء، لعبت فيه الدبلوماسية المغربية حاضرة وبقوة برؤية حكيمة تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس حفظه…

تفاعلا مع هذا الموقف الجريء لفرنسا، وردود أفعال كابرانات الجارة، علّق محمد الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، في تدوينة له على حسابه الفايسبوكي قال فيها:
”  لمن له ذرة من الشك، دولة العسكر تريد أن تستولي على الصحراء المغربية بكل وضوح ودون لف ولا دوران وهذا مايقوله البيان الصادر عنها..

وأشار الغلوسي إلى أن دولة العسكر ، ولعقود من الزمن وهي تلوك الكلام حول تقرير المصير وأنها ليست طرفا في النزاع لكن اليوم تبث أنها هي الطرف الوحيد والأوحد….

وقال الغلوسي إن فرنسا اعترفت بسيادة المغرب على صحرائه والعسكر أصيب بالسعار….موقف فرنسا من قضية وحدتنا الترابية يشكل تطورا مهما وإيجابيا ، نتمنى أن تتبعها دول الإتحاد الأوروبي وبريطانيا ،حينها يمكن أن يصاب العسكر بالحمق…

وختم الغلوسي تدوينته بالقول: ” في قضية الصحراء المغربية لاتوجد منطقة وسطى ولا يقبل التموقع في المنطقة الرمادية نكون أن لانكون، الصحراء مغربية شاء من شاء وكره من كره، هي قضية أرض ووجدان وتاريخ وحضارة”.

قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى