برود ثقافي بوجدة في فصل صيف ساخن

مساعد : هبة بريس وجدة

شكلت مدينة وجدة هذه السنة الإستثناء، غرارا عن باقي المدن المغربية خلال الموسم الصيفي الحالي، وبالرغم من توافد الجالية المغربية بالخارج، ولا لافتة ترحيب في مداخل المدينة، ولا مهرجان لتنشيط الساكنة والزوار.

فالمدينة تغيب عنها الأنشطة الثقافية والترفيهية، التي يرغب أبناءها خصوصا القادمين من ديار المهجر في رؤيتها بمدينتهم، فقط المركبات السياحية الخاصة المتراصة على اطرافها التي تحيي سهرات مقابل خدمات مؤدى عنها، مما يجعل فرحة عودتهم ناقصة، ويدفع الكثير منهم لتقليص مدة عطلهم والذهاب لمدينة السعيدية.

كما هو معروف على وجدة، بمهرجان دولي لفن الراي الذي كان يقام كل سنة، حيث يستقطب عددا مهما من الفنانين المغاربة والاجانب بمنصتين كبيرتين تُنْصب بساحة باستور والمركب الشرفي لكرة القدم، إلا أنه لمدة سنتين متتاليتين لم يقم، نظرا لمشاكل مالية لجمعية وجدة فنون الساهرة عليه.
وإذا كنا نتحدث دائما عن دور جماعة وجدة الغائب في تشجيع المجال الثقافي، وغياب دعم الجمعيات الثقافية، إلا أننا لا يمكن أن نغفل الركود الذي يصيب فعاليات المجتمع المدني.

تعمد الكثير من الجماعات إلى وضع لافتات ترحب فيها بالجالية المقيمة بالمهجر، كما قامت بإعداد ساحات لاحتضان أنشطة ثقافية وترفيهية، وهو ما تفتقره مدينة وجدة.

قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى